Not known Details About الحواسيب الفائقة
Not known Details About الحواسيب الفائقة
Blog Article
تحتاج العديد من المنظمات والشركات العالمية إلى أنظمةٍ حاسوبيةٍ فائقة لتتمكن من القيام بالعمليات المطلوبة بالسرعات المناسبة، الأمر الذي قاد إلى تركيب مجموعاتٍ من الحواسيب ضمن شبكةٍ وجعلها تعمل معًا لتنفيذ المهمة، وهنا كانت بداية مفهومٍ جديدٍ أسس لحواسيب واحدة متطورة يمكنها القيام بالعمليات بمفردها وتدعى الحواسيب الفائقة
المحتوى ما هو الحاسوب الفائق المراجع الرئيسية / منوعات تقنية / معلومات تقنية / ما هو الحاسوب الفائق ما هو الحاسوب الفائق الكاتب: سامي -
يتيح لك هذا البروتوكول تشغيل التطبيقات المكثفة عن بُعد، وبث واجهة المستخدم إلى أجهزة أبسط. يلغي هذا المكون الحاجة إلى محطات عمل مخصصة باهظة الثمن ويوفر عمليات نشر مرنة.
كما أن الحوسبة الفائقة مفيدة كذلك لوصف نظم البرمجة ذاتية المرجع. وتلعب هذه النظم في الغالب دور الجيل الخامس من لغات الحوسبة التي تتطلب استخدام نظام تشغيل ذا معالج فائق لتكون فعالة. وعادةً، تحدث الحوسبة الفائقة في النظم المفسّرة أو المؤلِفة للزمن الحقيقي، حيث قد تتغير الطبيعة المتغيرة للمعلومات في معالجة النتائج في حالة حوسبة غير متوقعة من خلال الحاسوب الفائق (حالة المعلومات التي يعمل عليها نظام الحوسبة الفائقة).
تستخدم أنظمة الحوسبة الفائقة أنظمة تبريد قوية لزيادة كفاءة الطاقة. ونظرًا لأن هذه الأنظمة تستخدم الكثير من طاقة الحوسبة، فإنها تحتاج إلى المساعدة في التبريد حتى لا ترتفع درجة حرارتها.
وتقوم البرامج الوسيطة للشبكة بعد ذلك بتوصيل موارد الحوسبة هذه بتطبيقات عالية المستوى تتطلب طاقة معالجة حسب الحاجة.
تستخدم ناسا الحواسيب الفائقة في الكثير من المجالات، وأحد أهمها هو مجال تطوير الصواريخ حيث تبني عمليات محاكاةٍ للصاروخ قبل إطلاقه في الفضاء لمعرفة الاحتمالات الوارد حدوثها عند بدء العملية الفيزيائية، حيث تتطلب الصواريخ تحقيق حدود دنيا من المتطلبات لتتمكن من العمل بشكلٍ سليمٍ وهذا يمكن دراسته دون تكلفة بناء وخسارة الصاروخ في التجريب.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
وتستعين المؤسسات بتقنية الحوسبة الفائقة عالية الأداء هذه للوصول إلى المزايا التالية.
تعتمد أغلب الأبحاث العلمية بمختلف أنواعها على المعلومات والبيانات السابقة والمرصودة حاليًا، وكل تلك المعلومات تحتاج إلى حاسبٍ فائقٍ لمعالجتها بالسرعة المطلوبة، فعلى سبيل المثال يقوم علماء الفلك في ناسا بتحليل الإشارات والبيانات القادمة من عمليات رصد مختلف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض والتلسكوبات المختلفة للحصول على معلوماتٍ جديدةٍ عن النظام الشمسي والكون والنجوم والمجرات المختلفة، وقد حصلوا بالفعل على معلوماتٍ كثيرةٍ في الوقت المناسب بسبب قوة معالجة الحواسيب الفائقة.
تستخدم الحوسبة الفائقة واجهات شبكة مخصصة تسمح لك بتشغيل التطبيقات باستخدام الاتصال بين العقد. وتعمل هذه الواجهات على تحسين أداء الاتصال بين المثيلات، وتساعد في توسيع أعباء العمل.
تُصمم الذواكر تصميماً هرمياً دقيقاً والذي يوفر تزويد المعالج بالمعطيات وفي كل الأوقات. كما تُصمم بوابات الدخل والخرج بحيث يستطيع استقبال وإرسال حزم عريضة جدا من البيانات. وتعتمد الحواسب الفائق على المعالجة وتنفيذ المعطيات على العتاديات بدلاً من البنى البرمجية التي يعيبها بطؤها مقارنة مع العتاديات.
تحتاج معالجة البيانات تعرّف على المزيد الخام واستخراج المعلومات المفيدة منها إلى الكثير من عمليات المعالجة والوقت، لذا يتم استخدام الحواسيب الفائقة للقيام بعمليات استخراج المعلومات بسرعةٍ وسهولةٍ أكبر، فمثلًا يمكن للشركات المختلفة استخدام هذه التقنية لدراسة السوق وسلوك المستخدمين على شكل إحصائياتٍ وبيانات تفاعل مختلفة واتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بالخطة السوقية.
ويمكن للأنظمة الموفرة للطاقة تقديم أداء عالٍ مع استهلاك موارد أقل.